اهلا وسهلا فى موقع حكاية مثقف ارجو حفظ الموقع والمتابعة بأستمرار منورين ولله تشربو شاى

السبت، 1 نوفمبر 2014
4:43 ص

كيف تشعر بالسعاده



صحيح الحياة صعبة، ولكن بدلاً من أن نستسلم لمصاعبها، لماذا لا نتعلم كيف نستفيد من اللحظات الصعبة حتى نشعر بشكل أوضح بطعم السعادة الأصلي..؟؟ولماذا لا نغير نظرتنا إلى العالم حتى نستطيع لمس السعادة من خلال المتع الصغيرة اليومية..؟؟ يقول المعالج النفسي طوماس داسينبورغ، صاحب كتاب "السعادة ليست بالضرورة شيئاً مريحاً" (منشورات بوكيت إيفوليسيون): "إنّ المقولة الشهيرة "لسنا هنا لكي نلعب" هي مقولة متأصلة في إدراكنا، وهي للأسف أول عائق يمنعنا عن التقدم في طريقنا نحو السعادة". ويضيف: "في المدرسة مثلاً، وضعت المناهج التعليمية لكي تنتج المدارس أطفالاً ذوي مستوى عالٍ من الكفاءة وليس أطفالاً سعداء. والنتيجة هي أنّ التعليم أصبح مرادفاً للقهر. لهذا فإننا عندما نصبح بالغين نجد أنفسنا نتعذب بإحساس الندم وخوفنا من ألا نكون في المستوى المطلوب منا". يجب أن يكون الإنسان قد تربى على الإحساس بالسعادة، لكي يخرج من حالة الكآبة التي يمكن أن تسيطر عليه. الحياة صعبة، ويجب على الإنسان أن يكون صبوراً وأن يتلقى الضربات في صمت، وخاصة في هذا الوقت الصعب الذي يعيشه العالم، وقت الأزمات الاقتصادية التي طالت الدول الغنية والفقيرة، والأفراد وجميع طبقات المجتمع. فلماذا لا نحاول أن نقلب الوضع؟ لماذا نبحث دائماً عن لحظات السعادة الكبيرة، فلنبحث في حياتنا عن لحظات السعادة الصغيرة التي تمنح لنا يومياً، والتي أصبحنا نعيشها من دون أن نلحظها أن نحتفي بها. "السعادة هي شيء يمكن تعلمه، نعم مثل لغة أجنبية، ومثل قيادة سيارة. الوصول إلى السعادة هو أمل ليس إعتباطياً ولا يأتي من دون مجهود. "من المؤسف أننا تعودنا على أن نجتر الفشل ونفكر وننشغل بالحزن، لكننا لم نتعلم كيف نستقبل السعادة ونستمتع بها حتى آخر قطرة منها". يقول المعالج النفسي طوماس داسينبورغ. 

هل اعجبك الموضوع ؟
ادا عجبتك التدوينة لاتنسى التعليق على الموضوع !! و اي استفسار او تسائل حول هدا الموضوع قم بوضع استفسارك في التعليقات و ستجد جواب

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Total Pageviews